لمنِ الديارُ غشيتها بالفدفدِ؟
كالوحيِ في حجرِ المسيلِ المخلدِ
وإلى سِنانٍ سَيْرُها وَوَسِيجُهَا
حتى تُلاقِيَهُ بطَلْقِ الأسْعُدِ
نِعْمَ الفَتى المُرّيّ أنْتَ إذا هُمُ
حَضَرُوا لدَى الحَجَراتِ نارَ المُوقدِ
ومفاضة ٍ، كالنهي، تنسجهُ الصبا
بَيضَاءَ كَفّتْ فَضْلَها بمُهَنّدِ