أبلغْ بني نوفلٍ عنِّي، فقد بلغتْ
منِّي الحفيظة ُ، لمّا جاءني الخبرُ
القائلينَ: يساراً، لا تناظرهُ
غِشّاً لسَيّدِهمْ في الأمْرِ إذْ أمرُوا
إنَّ ابنَ ورقاءَ لا تخشى غوائلهُ
لكِنْ وَقائِعُهُ في الحَرْبِ تُنتَظَرُ
لَوْلا ابنُ وَرْقاءَ والمَجدُ التّليدُ لَهُ
كانوا قليلاً، فما عزوا، وما كثروا
المَجْدُ في غَيْرِهمْ لَوْلا مَآثِرُهُ
وصبرهُ نفسهُ، والحربُ تستعرُ
أولى لكم، ثمَّ أولَى ، أن يصيبكمُ
مِنّي بَوَاقِرُ لا تُبْقي وَلا تَذَرُ
وَأنْ يُعَلَّلَ رُكْبانُ المَطيّ بِهِمْ
بكلّ قافِيَة ٍ شَنْعاءَ تَشتَهِرُ